تنهض قراءة الأعمال الصباغية للفنان البشير شعشاعي انطلاقا من بعدين إثنين:
واحد فني، وآخر نضالي. إذ يزاوج هذا الفنان المقاتل بين العمل الجمعوي الذي يحارب – من داخله – من أجل أن يبقى الفن حيا ومتجددا ومحميا، وبين العمل الجمعوي كي يظل ينبوع الفن متدفقا عند الفنان، وعند الأطفال والمريدين الذين انحازوا إليه ولمشروعه التربوي التكويني الثقافي.
فعلى مدى عقدين من الزمن استطاع هذا الدونكشوط أن يقاوم كل طواحين الإكراه والإقصاء، وبالتالي أن يؤثت حقل الفن التشكيلي في مدينة أكادير ويطبعه ببصمة جمعية أكادير للفنون التشكيلية التي أصبحت علامة، وأيقونة في محيطها وتخصصها، بل تعدته إلى كل تقاسيم الجغرافيا المغربية، وانفتحت على أسماء تجارب عالمية، وبميسم فنان سمي البشير شعشاعي.
يأتي تكريم النقابة المغربية للفنون التشكيلية لهذا الفنان اعترافا بمجهوده أولا، ولرد الاعتبار إليه ثانيا، ولأن مشروعه يتقاطع ويتماهي مع مشروعنا وأهدافنا التي من أبرزها وأهمها الاهتمام بعالم الطفولة وبالجوانب المدفونة والمنسية والمشعة والخلاقة في نفس الآن عند الأطفال.الدكتور محمد الوادي
CHACHAI BACHIR
- Détails d'article. Saisissez ici les caractéristiques de l'article : taille, matière et autres détails utiles. Cet emplacement est idéal pour expliquer les avantages de cet article à vos clients.
CARTON - HUILE- MATIERE